I am just wondering after looking at the list of speakers of Al-jardia conference on the future of kuwait, are these names (with due to respect to them) the elite of Kuwaiti thinkers? Isn't too sad that after centuries of education, these people are the best our society can produce....What is more saddening is the level of literacy in this generation....our youngsters can't write a full sentence in Arabic (their English is even worse)?. Our newspapers writers mostly write in colloquial Kuwaiti to avoid exposing their low command of Arabic, our wealthy chief-editors (or traders) hire people to write editorials....and the list is endless.....Yet, liberals used all means to protect Mrs. Nouriyya, who's been in charge of public education for decades....not that she is the only person responsible for this...
We don't have intellectuals, people who can raise ideals, ideologies, and stirr things intellectually...We have poeple who are good at shouting, mocking each other, stirring stupid ethnic, religious, tribal enomosities...The sad true is unless new generations come up with completely different attitudes and get rid of the whole stupid cultural baggages we have now, Kuwait is heading towards more ethical decline and socio-political deterioration....
P.S:
Part of this was published on: http://hailag.blogspot.com: one of the few sensible voices that one can find these days.....
Sunday, March 02, 2008
Sunday, September 02, 2007
25,000 K.D is the price of a human life?
الجنايات تسدل الستار على قضية قتل زوجين لخادمتهما: الامتناع عن عقاب الزوج... وبراءة الزوجة بعد تغيير وصف الاتهامالدفاع قدّم تنازلاً من أسرة الخادمة نظير 25 ألف دينار
حسين العبدالله
أسدلت محكمة الجنايات الستار على قضية قتل خادمة من قبل زوجين، بامتناعها عن عقاب الزوج وتبرئة الزوجة، بعدما غيرت المحكمة وصف التهمة من القتل العمد إلى الضرب المفضي إلى الموت.
قضت محكمة الجنايات أمس برئاسة المستشار عبدالله محمد الصانع بتقرير النطق عن عقاب زوج وبراءة زوجته من تهمة قتل خادمتهما في القضية المرفوعة من النيابة ضد المتهمين، ووجهت إلى الزوجين تهمة أنهما قتلا المجني عليها عمداً مع سبق الإصرار، بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتلها وقام المتهم الأول بإدخالها غرفة المطبخ، وضغط بيده على عنقها بقوة قاصداً من ذلك قتلها، فأحدث بها الإصابات والآثار الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها، وكانت المتهمة الثانية حاضرة في المكان الذي ارتكبت فيه الجريمة آنفة البيان، بقصد التغلب على أي مقاومة للمجني عليها وتقوية عزم المتهم الأول.
وتتلخص وقائع القضية بما شهد به ضابط المباحث خلال تحرياته السرية، التي كشفت عن قيام المتهم الأول الزوج بجلب المجني عليها للعمل كخادمة له وزوجته المتهمة الثانية، ودأب على الاعتداء عليها بالضرب بالإيدى والأرجل وتعذيبها بسكب الماء الساخن على أجزاء متفرقة من جسدها، ما تسبب في إصابتها بالعديد من الإصابات والحروق خلال شهرين سابقين على تاريخ الواقعة، بسبب إهمالها في تنظيف المسكن، وسوء معاملتها لأطفاله، وحاول علاجها بنفسه من تلك الإصابات ولم يعرضها على احد المستشفيات خشية افتضاح أمر تعديه عليها بالضرب، إلا أنه فشل في ذلك،
وتفاقمت إصاباتها فاتفق مع المتهمة الثانية على التخلص منها.
وفي تاريخ 30/12/2006 قام بإدخالها الى غرفة المطبخ والضغط بيده على عنقها ضغطتين متتاليتين قاصداً إزهاق روحها، فسقطت أرضاً وفارقت الحياة، وجرت عملية القتل في حضور المتهمة الثانية، التي كانت تشد من أزره، وتقوي من عزيمته حتى لايتراجع عن فكرة التخلص من المجني عليها.
وفي جلسة المحاكمة حضر المتهمان، وبسؤال كل منهما عن التهمة المسندة إليه أنكرها، وشرح الدفاع ظروف الدعوى، وقدم مذكرة دفع فيها بانتفاء نية إزهاق روح المجني عليها وقتلها، وبانتفاء عنصر سبق الإصرار، وبانتفاء تدخل المتهمة الثانية أو قصد المساهمة في الجريمة، وقدم إقرار تنازل رسميا موثقا من وزارة العدل صادرا من زوج المجني عليها عن نفسه وبصفته وصياً طبيعياً على أبنائه القصر، يقر بموجبه التنازل عن الدعوى الماثلة، وتسلمه مبلغ خمسة وعشرين ألف دينار تعويضاً، مقابل التنازل وبراءة ذمة المتهمين منها.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، الذي حصلت «الجريدة» على نسخة منه، ان «صورة الواقعة ارتسمت في يقين المحكمة على أن المتهم الأول دأب على ضرب المجني عليها، التي تعمل مستخدمة في منزله، باستخدام يده وسكب الماء الساخن على جسدها بمقولة تأديبها، وحملها على حسن ممارسة عملها، وفي يوم الواقعة شاهدها وهي تضع يدها على فم ابنه الصغير لمنعه من البكاء، فطلب منها الذهاب الى المطبخ خلفه، وقام بغلق الباب للتفاهم معها، إلا أنها بدأت بمجادلته فقام بصفعها، ثم أطبق يده اليسرى بمقدم عنقها بقصد تخويفها، وضغط عليه مرتين من غير قصد القتل، فسقطت على الأرض معتقداً بأنها أغمي عليها، وقام بحملها وقرر نقلها الى مستشفى مبارك، إلا أنه عدل عن ذلك خشية تحمل المسؤولية فتركها في مكان رملي بمنطقة السالمية، بعد أن تبين له وفاتها».
وأشارت المحكمة إلى أنه يتبين لوجدان المحكمة أن إرادة المتهم الأول اتجهت إلى المساس بسلامة جسم المجني عليها، فأفضى سلوكه إلى نتيجة لم يتجه إليها قصده، وترتب عليه وفاتها، أخذاً باعتراف المتهم الأول وإقرار المتهمة الثانية بالتحقيقات.
ولفتت المحكمة إلى أنها اطمأنت إلى أن المتهم الأول بتاريخ لاحق على واقعة الوفاة اتخذ سلوكاً قصد منه المساس بسلامة جسم المجني عليها، تمثل في صورة الضرب المتكرر باستخدام اليد وسكب الماء الساخن على جسدها في فترات زمنية مختلفة، ما أدى الى تدهور حالتها الصحية، وفي يوم الواقعة أطبق المتهم الأول يده اليسرى بمقدم عنق المجني عليها بقصد إيذائها وتخويفها فكان سبباً لوفاتها، إلا أن المحكمة ترى من ظروف الدعوى وملابساتها وإقالة منها له من عثرته، والأخذ بيده لاستئناف محمود السلوك، أن تقضى بالتقرير بالامتناع عن النطق بعقابه، عملاً بحقها المقرر بنص المادة 81 من قانون الجزاء.
وبينت المحكمة أنه عن المتهمة الثانية، فقد استخلصت من أقوال الشهود وسائر العناصر المطروحة عليها على بساط البحث في صورتها الصحيحة لواقعة الدعوى أن المتهم الأول انفرد بسلوكه الاجرامي المتمثل في ضرب المجني عليها، والذي أفضى الى وفاتها، ولم تشاركه بذلك زوجته المتهمة الثانية، مع خلو أوراق الدعوى من وجود مساهمة لها فتقضي المحكمة ببراءتها.
حسين العبدالله
أسدلت محكمة الجنايات الستار على قضية قتل خادمة من قبل زوجين، بامتناعها عن عقاب الزوج وتبرئة الزوجة، بعدما غيرت المحكمة وصف التهمة من القتل العمد إلى الضرب المفضي إلى الموت.
قضت محكمة الجنايات أمس برئاسة المستشار عبدالله محمد الصانع بتقرير النطق عن عقاب زوج وبراءة زوجته من تهمة قتل خادمتهما في القضية المرفوعة من النيابة ضد المتهمين، ووجهت إلى الزوجين تهمة أنهما قتلا المجني عليها عمداً مع سبق الإصرار، بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتلها وقام المتهم الأول بإدخالها غرفة المطبخ، وضغط بيده على عنقها بقوة قاصداً من ذلك قتلها، فأحدث بها الإصابات والآثار الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها، وكانت المتهمة الثانية حاضرة في المكان الذي ارتكبت فيه الجريمة آنفة البيان، بقصد التغلب على أي مقاومة للمجني عليها وتقوية عزم المتهم الأول.
وتتلخص وقائع القضية بما شهد به ضابط المباحث خلال تحرياته السرية، التي كشفت عن قيام المتهم الأول الزوج بجلب المجني عليها للعمل كخادمة له وزوجته المتهمة الثانية، ودأب على الاعتداء عليها بالضرب بالإيدى والأرجل وتعذيبها بسكب الماء الساخن على أجزاء متفرقة من جسدها، ما تسبب في إصابتها بالعديد من الإصابات والحروق خلال شهرين سابقين على تاريخ الواقعة، بسبب إهمالها في تنظيف المسكن، وسوء معاملتها لأطفاله، وحاول علاجها بنفسه من تلك الإصابات ولم يعرضها على احد المستشفيات خشية افتضاح أمر تعديه عليها بالضرب، إلا أنه فشل في ذلك،
وتفاقمت إصاباتها فاتفق مع المتهمة الثانية على التخلص منها.
وفي تاريخ 30/12/2006 قام بإدخالها الى غرفة المطبخ والضغط بيده على عنقها ضغطتين متتاليتين قاصداً إزهاق روحها، فسقطت أرضاً وفارقت الحياة، وجرت عملية القتل في حضور المتهمة الثانية، التي كانت تشد من أزره، وتقوي من عزيمته حتى لايتراجع عن فكرة التخلص من المجني عليها.
وفي جلسة المحاكمة حضر المتهمان، وبسؤال كل منهما عن التهمة المسندة إليه أنكرها، وشرح الدفاع ظروف الدعوى، وقدم مذكرة دفع فيها بانتفاء نية إزهاق روح المجني عليها وقتلها، وبانتفاء عنصر سبق الإصرار، وبانتفاء تدخل المتهمة الثانية أو قصد المساهمة في الجريمة، وقدم إقرار تنازل رسميا موثقا من وزارة العدل صادرا من زوج المجني عليها عن نفسه وبصفته وصياً طبيعياً على أبنائه القصر، يقر بموجبه التنازل عن الدعوى الماثلة، وتسلمه مبلغ خمسة وعشرين ألف دينار تعويضاً، مقابل التنازل وبراءة ذمة المتهمين منها.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، الذي حصلت «الجريدة» على نسخة منه، ان «صورة الواقعة ارتسمت في يقين المحكمة على أن المتهم الأول دأب على ضرب المجني عليها، التي تعمل مستخدمة في منزله، باستخدام يده وسكب الماء الساخن على جسدها بمقولة تأديبها، وحملها على حسن ممارسة عملها، وفي يوم الواقعة شاهدها وهي تضع يدها على فم ابنه الصغير لمنعه من البكاء، فطلب منها الذهاب الى المطبخ خلفه، وقام بغلق الباب للتفاهم معها، إلا أنها بدأت بمجادلته فقام بصفعها، ثم أطبق يده اليسرى بمقدم عنقها بقصد تخويفها، وضغط عليه مرتين من غير قصد القتل، فسقطت على الأرض معتقداً بأنها أغمي عليها، وقام بحملها وقرر نقلها الى مستشفى مبارك، إلا أنه عدل عن ذلك خشية تحمل المسؤولية فتركها في مكان رملي بمنطقة السالمية، بعد أن تبين له وفاتها».
وأشارت المحكمة إلى أنه يتبين لوجدان المحكمة أن إرادة المتهم الأول اتجهت إلى المساس بسلامة جسم المجني عليها، فأفضى سلوكه إلى نتيجة لم يتجه إليها قصده، وترتب عليه وفاتها، أخذاً باعتراف المتهم الأول وإقرار المتهمة الثانية بالتحقيقات.
ولفتت المحكمة إلى أنها اطمأنت إلى أن المتهم الأول بتاريخ لاحق على واقعة الوفاة اتخذ سلوكاً قصد منه المساس بسلامة جسم المجني عليها، تمثل في صورة الضرب المتكرر باستخدام اليد وسكب الماء الساخن على جسدها في فترات زمنية مختلفة، ما أدى الى تدهور حالتها الصحية، وفي يوم الواقعة أطبق المتهم الأول يده اليسرى بمقدم عنق المجني عليها بقصد إيذائها وتخويفها فكان سبباً لوفاتها، إلا أن المحكمة ترى من ظروف الدعوى وملابساتها وإقالة منها له من عثرته، والأخذ بيده لاستئناف محمود السلوك، أن تقضى بالتقرير بالامتناع عن النطق بعقابه، عملاً بحقها المقرر بنص المادة 81 من قانون الجزاء.
وبينت المحكمة أنه عن المتهمة الثانية، فقد استخلصت من أقوال الشهود وسائر العناصر المطروحة عليها على بساط البحث في صورتها الصحيحة لواقعة الدعوى أن المتهم الأول انفرد بسلوكه الاجرامي المتمثل في ضرب المجني عليها، والذي أفضى الى وفاتها، ولم تشاركه بذلك زوجته المتهمة الثانية، مع خلو أوراق الدعوى من وجود مساهمة لها فتقضي المحكمة ببراءتها.
Friday, August 31, 2007
صحافة
بورميه يستجوب وزير الماليه بداية دور الانعقاد المقبل : 4 محاور للاستجواب ويدعمه نواب مختلفون
الآن قال النائب ضيف الله فضيل بورميه أنه يجهز لاستجواب لوزير المالية بدر الحميضي بداية دور الانعقاد المقبل، وقال بورميه أن استجوابه يعتمد أربعة محاور من بينها تجاوزات ماليه، وكذلك ممارسات للوزير في عملية تضليل مجلس الأمة بالأرقام والحسابات التي يزود بها المجلس. وأضاف بورميه أن نوابا من الإسلاميين والمستقلين ونواب الكتلة الشعبية يدعمون استجوابه الذي ينوي تقديمه.
----------------
تعليق: 4 نواب....مختلفون (كيف اختلفوا ليتحدوا في الاستجواب)، أم قصد المحرر 4 نواب "متخلفون"....؟؟؟؟
Tuesday, August 28, 2007
لا تعليق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أكثر الكتب مبيعا لهذا الشهر
28/08/2007 1ـ 'كيف تمسك بزمام القوة' ـ روبرت غرين ـ مكتبات ونشر العبيكان
2 ـ 'أيقظ قواك الخفية' ـ انتوني روبنز ـ مكتبة جرير
3 ـ 'أسرار الحريم' ـ نورا ماجد ـ فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية
4 ـ 'العادات السبع للناس الأكثر فاعلية' ـ ستيفن كوفي ـ مكتبة جرير
5 ـ 'كيف تصنع ثروة في سوق الأسهم' ـ ويليام جيه اونيل ـ مكتبة جرير
6 ـ 'قوة عقلك الباطن' ـ جوزيف ميرفي ـ مكتب جرير
7 ـ 'حمية ال 3 ساعات' ـ جورج كروز ـ مكتبة جرير
8 ـ 'كل شيء عن البورصة' ـ اسماي فيربر ـ مكتبة جرير
9 ـ 'لا تحزن' ـ عائض القرني ـ مكتبات ونشر العبيكان10
ـ 'الرجال من المريخ والنساء من الزهرة' ـ جون غراي ـ مكتبة جرير(عن مكتبة جرير ـ الكويت)
Saturday, August 25, 2007
It is a shame that this person is defending human rights !!!! He sounded so inhumane that no wonder human rights are being violated in Kuwait if such person is a member of Kuwait Human Rights society!!! His statement about the kafeel system is just ludicrous, it came after a maid was killed by her employer!! and daily stories of people working like slaves for their sponsors in order to get the work permit!!! I hope he'll read this by his boss in the Human rights society. This shows what an organisation is this, just like other things in Kuwait, they cannot even agree on a single issue and yet they form a HR committee!!
By the way this vice president of the Kuwaiti HR society, who should dedicate his time to violations of human rights,along with running a law firm and God knows how many companies criticises the government for trying to hire lawyers for the kuwaitis imprisoned in Guantanamo Bay. This vice president of the KHR society thinks these people are not entitled to fair trials!!!! Another 'Yakyaki' distorting basic human rights.
By the way this vice president of the Kuwaiti HR society, who should dedicate his time to violations of human rights,along with running a law firm and God knows how many companies criticises the government for trying to hire lawyers for the kuwaitis imprisoned in Guantanamo Bay. This vice president of the KHR society thinks these people are not entitled to fair trials!!!! Another 'Yakyaki' distorting basic human rights.
Friday, August 24, 2007
حقوق الإنسان، أم حقوق الكويتي
تمنيت أن يخيب ظني ويخطأ توقعي أثناء قضية الصحافيين الكويتيين بشار وجاسم الذين تعرضا للاعتقال الفظ وسوء المعاملة من قبل أمن الدولة، أما التوقع فهو أن جُل الكتاب سيتحدث عن قضيتهما، ويغض الظرف عن قضية العاملين المصريين الذين تعرضا ليس لسوء المعاملة، بل للتعذيب الجسدي، والحبس غير القانوني، والتعذيب بالماء والنار....وكأن حقوق الانسان مقتصرة على الكويتيين ممن يملكون حق التصويت، والباقي من السكان لا بواكي لهم.....قمة الشوفينية التي نرجو أن نتخلص منها.......
شكراً ل طلال محمد مساعد الصالح و أحمد البغدادي، الذين كانا الوحيدين من بين عشرات كتاب المقالات، ممن تعرض للكتابة عن هؤلاء المصريين المستضعفين، وكانا أكثر التزاماً بمبادئ الإسلام من مدعي التدين
حريق مستشفى الجهراء
أشعر بالاستغراب من ردة فعل البعض، فليس من الغرابة حدوث حريق في مستشفى الجهراء يؤدي بحياة نزيلين، ممن وُصفا بأنهما طاعنان في السن (أو بتعبير أقل أدباً، لكن كان حاضراً، انتهت صلاحيتهما). الغرابة ، في نظري، تكمن في عدم حدوث كوارث يومية في بلد يتخبط في نفق من الفوضى، وانعدام المسئولية. من الظلم تحميل وزيرة الصحة التي قضت 4 أشهر في الوزارة تراكمات أخطاء مجتمعية، باركتها الحكومة لأكثر من 40 عاماً. هل نتوقع من عامل الأمن والسلامة أن يؤدي واجبه باتقان، وهو يأخذ دنانيرمعدودة من فم صاحب الشركة الكويتي الذي رست عليه المناقصة بالملايين، أم نتوقع الكثير من زميله الكويتي، الذي ربما لم يحضر للعمل يوم الخميس، لأنه تعود على "التطنيش"، والذي أدمن على ترديد "كويتي كيفي"، وهو الذي ضمن عدم فصله من العمل، لأنه يعرف نائباً ما.... ومن لا يعرف نائباً ما في الكويت، التي أصبح كل مواطن بها أميراً، يعمل ما يشاء، ويخرق القوانين كيفما يشاء، حتى انتهكت كل قوانين البلد، دونما رقيب أو حسيب.
أم نأمل من عمال النظافة أن يخاطروا بحياتهم، ويساعدوا المرضى، وهم الذين تنتهك حقوقهم كل يوم، لو كنت واحداً منهم، لفكرت بنفسي فقط، وحرصت على لقمة عيش أولادي، التي طالما حرمنا منها كفيلي الكويتي تحت أعين الرضا الحكومية والأهلية....نعم رضيت، وإلا لأوقفتها.....كذلك يجب أن يكون شعور الممرضات، والممرضين....دولة تنتهك فيها حقوق المستضعفين، وتعم فيها الفوضى، والدوس على القوانين....لا نشعر بهذه العواقب إلا في وقت الكوارث، ثم.....تعود حليمة لعادتها القديمة، وتعود الأمور كما كانت....
إذا كان أغلب الناس يضعون اللوم على الحكومة، وهم محقين في ذلك، فإنني أاضع أغلب النوم على المواطن الكويتي، الذي يحرص كل واحد منهم على خرق القوانين، إما بالواسطة، أو بقوة "كويتي كيفي"، ثم يأتي ويلوم الحكومة....إن من يخترق القانون، يهين كل القيم التي يقوم عليها القانون، ومن أساء معاملة الفقراء والمستضعفين، وما أكثرهم في الكويت، سيكتوي بنار انحلال كل القيم الأخلاقية التي يقوم عليها المجتمع، لا أقصد قيم الدشداشة والعباءة، ولكن القيم الانسانية الأساسية، العدالة، الحرية، المساواة، الرحمة.....هذه أسس الاستقرار الاجتماعي لأي بلد، ولا تقوم هذه القيم إلا بتطبيقها على الجميع........
وحفظ الله الكويت وأهلها من كل مكروه......
ملاحظة: ابن شقيقي كان أحد نزلاء المستشفى وقت الحادث
أم نأمل من عمال النظافة أن يخاطروا بحياتهم، ويساعدوا المرضى، وهم الذين تنتهك حقوقهم كل يوم، لو كنت واحداً منهم، لفكرت بنفسي فقط، وحرصت على لقمة عيش أولادي، التي طالما حرمنا منها كفيلي الكويتي تحت أعين الرضا الحكومية والأهلية....نعم رضيت، وإلا لأوقفتها.....كذلك يجب أن يكون شعور الممرضات، والممرضين....دولة تنتهك فيها حقوق المستضعفين، وتعم فيها الفوضى، والدوس على القوانين....لا نشعر بهذه العواقب إلا في وقت الكوارث، ثم.....تعود حليمة لعادتها القديمة، وتعود الأمور كما كانت....
إذا كان أغلب الناس يضعون اللوم على الحكومة، وهم محقين في ذلك، فإنني أاضع أغلب النوم على المواطن الكويتي، الذي يحرص كل واحد منهم على خرق القوانين، إما بالواسطة، أو بقوة "كويتي كيفي"، ثم يأتي ويلوم الحكومة....إن من يخترق القانون، يهين كل القيم التي يقوم عليها القانون، ومن أساء معاملة الفقراء والمستضعفين، وما أكثرهم في الكويت، سيكتوي بنار انحلال كل القيم الأخلاقية التي يقوم عليها المجتمع، لا أقصد قيم الدشداشة والعباءة، ولكن القيم الانسانية الأساسية، العدالة، الحرية، المساواة، الرحمة.....هذه أسس الاستقرار الاجتماعي لأي بلد، ولا تقوم هذه القيم إلا بتطبيقها على الجميع........
وحفظ الله الكويت وأهلها من كل مكروه......
ملاحظة: ابن شقيقي كان أحد نزلاء المستشفى وقت الحادث
Friday, February 03, 2006
The Egyptian Ferry Al-Salaam
What can I add about this tragedy....i was appalled...and i was very angry....1500 people were on board this egyptian ferry and hours passed before anyone knew about this disaster...it's possible according to the news that the first one to receive the SOS call was a british military base in Scotland!! Yes, because in the arab world and especially in egypt nothing works properly...am sure one or two of the two scenarios took place: either the SOS system wasn't working properly on the ferry, or the reception system (coast guard, egyptian navey....etc) was not working....this is expected in acountry (to be fair this could have happened in most arabic countries, but egypt is notorious for its everlasting inability to learn from disasters...remember the passenger ship that sank with 450 onboard, the earthquake few years ago...etc...constant failure)....I was furious, not only because of the horrible human loss, but of the fact that this thing will happen again and again....i'm sure it will be few months before we heard about another disaster, especially in egypt where buildings could collapse because the engineer used cheap building material, or the building owner manged to bribe someone in the municipality to allow him to build an extra floor in a building that is still erect because of sheer luck and fate....I'm sure Allah protects all those people and only this is keeping things in order...as we say in Arabic "Allah latif beena".....The question is are we going (ever) to learn from these lessons....the answer so far is no...not yet....Mubarak will condemn and promise this thing will happen again and things, and people will be extreme in their actions and probably all ferries will be banned from carrying passengers, and in few weeks things will go back to the pre-disaster status: unsafe ferries that lack basic conditions of safety will resume its operations and we just need to pray that "Allah yultif beena"......I hope Saudi will ban all ferries to operate between Egypt and S.A....at least there is less corruption in S.A...though things are properly not very different from egypt....
today i read in the independent an article by an english writer, depicting how europeans are basically ignorant when it comes to understanding islam and muslims...i like the article....i think it's largely true...Europeans don't understand why muslims are enraged following publication of cartoons in an Danish paper that ridicule prophet mohamed....Mulsims are boycotting Danish government and that hurts....Danish PM apoligised only when he found that his people are going to lose more jobs....However, that doesn't mean that Muslims and Arab reaction was appropriate, it was chaotic: some palestinians kidnapped a german to blackmail his government, others blew up some christian churches in Iraq....another stupidity and further distortion of prophet mohamed's message......Arabs and Muslims have distorted the prophet and his religion and continue to do so.......I wonder why Arab and islamic governments backed up its citizens for the first time, i wonder what would have happened if this paper was an american one???
today i read in the independent an article by an english writer, depicting how europeans are basically ignorant when it comes to understanding islam and muslims...i like the article....i think it's largely true...Europeans don't understand why muslims are enraged following publication of cartoons in an Danish paper that ridicule prophet mohamed....Mulsims are boycotting Danish government and that hurts....Danish PM apoligised only when he found that his people are going to lose more jobs....However, that doesn't mean that Muslims and Arab reaction was appropriate, it was chaotic: some palestinians kidnapped a german to blackmail his government, others blew up some christian churches in Iraq....another stupidity and further distortion of prophet mohamed's message......Arabs and Muslims have distorted the prophet and his religion and continue to do so.......I wonder why Arab and islamic governments backed up its citizens for the first time, i wonder what would have happened if this paper was an american one???
Subscribe to:
Posts (Atom)